2022-10-16
الصوم
(اقوال آباء عن الصوم)
أن الصوم الحقيقى هو سجن الرذائل اى ضبط اللسان وامساك الغضب وقهر الشهوات. القديس باسيليوس
فى الصوم ادخل إلى قلبك وافحصه بدقة لتعرف بأى أفكار وأوجاع هو يرتبط. القديس ثيوفان الناسك
القصد الالهى من الصوم هو الجهاد المستمر بإيمان ضد الذات واغراءات العالم والجسد حتى نصل إلى نقاوة القلب التى بها نعاين الله. أبونا بيشوى كامل
صوم اللسان خير من صوم الفم وصوم القلب اخير من الاثنين. مار إسحق السريانى
اذا تناولت الكأس لتشرب فاذكر الخل والمرارة التى شربها يسوع من أجلك وبذلك تضبط نفسك. الأب يوحنا الدمشقي
الصوم فخ لجميع الشهوات أما الذي يحتقره فيشبه حصانا أهوج فك من عقاله. الأب بطرس الصغير
الصوم ليس فرضاً أو عبئاً ولكنه احتياج يسعى إليه القلب. أبونا بيشوى كامل
من يضبط فمه فان أفكاره تموت كالجرة التى يوجد فيها حيات وعقارب وسد فمها فانها تموت. الأنبا بيمن
الصوم ليس مجرد انقطاع عن الأكل.. ولكنه صلب للذة شراهة الأكل. أبونا بيشوى كامل
الصوم ليس فقط الامتناع عن الاكل بل ايضاً اشتراك فى ذلك كل اعضاء الجسد حتى نجد الصوم سلاح يدافع عنا ونستخدمة فى هزيمة رئيس هذا العالم.
الهدف السليم ان الصوم من اجل محبتنا لله للذلك نخضع اجسادنا بالصوم لكى نحيا فى الروح ونصوم لان الصوم يقربنا الى الله. البابا شنودة الثالث
الصوم يجعل الجسم يتضع. القديس لنجينوس
تدرب إذن على الصوم فالصوم يتمشى مع السهر مع الله، وقضاء الليل فى الصلاة. البابا شنودة الثالث
دائماً الصوم يقترن بالصلاة. وهذا يعنى أن الصوم بدون صلاة هو كبت وحرمان.ولكن بالصلاة يتحول لانطلاق روحى للنفس. أبونا بيشوى كامل
الصوم الحقيقى هو الذى يتدرب فيه الصائم على ضبط النفس. ويستمر معه ضبط النفس كمنهج حياة. البابا شنودة الثالث
الصوم لا يقتصر على منع الجسد من غذائه، وإنما يجب فيه. من الناحية الإجابية تقديم غذاء للروح. البابا شنودة الثالث
أخى إن أبانا السماوى يدعوك إلى شركة مقدسة معه فى الخفاء تبدأ بها صومك وصلواتك وصدقتك فاحذر أن تهملها. أبونا بيشوى كامل
الصوم الحقيقى هو عمل روحى داخل القلب أولا. البابا شنودة الثالث
هل سمعتم عن الصوم الذى يخرج الشياطين؟ أهو مجرد إمتناع عن الطعام؟ كلا بلا شك بل إنها علاقة قوية تربط الصائم بالله دالة الحب وصلة الروح التى حرم منها الشيطان. البابا شنودة الثالث
أهم ثمار الصوم أن تبدأ عيون قلوبنا الروحية ترى الله. أبونا بيشوى كامل
عندما لا ينزل الماء في الخزان ينشف وتختنق الضفادع يعني تيبس المعدة وتموت الأهواء. الأب بطرس الصغير
الصوم بذل الجسد، والسهر ينقى العقل. الأنبا اشعياء الاسقيطى
الصوم هو الوسيلة لضبط الأهواء والشهوات حتى تنسجم حياة المسيحى مع روح الله الذى يقوده فى طاعة وخضوع. أبونا بيشوى كامل
الصوم بدون صلاة واتضاع يُشبه نسراً مكسورالجناحين. القديس مكاريوس الكبير
الصوم ليس تغيير طعام بل تغيير حياة. البابا شنودة الثالث
اعلم يقيناً ان كل انسان يأكل ويشرب بلا ضابط ويحب أباطيل هذا العالم فانه لا يستطيع أن ينال شيئاً من الصلاح بل ولن يدركه، لكنه يخدع نفسه. الأنبا موسى الأسود
الصوم مع الصلاة وسيلة توصلنى بالإيمان إلى إتمام قصد الله فىَّ. أبونا بيشوى كامل
ليس الصوم تعذيباً للجسد بل انطلاقاً للروح للسير فى معية الرب يسوع. أبونا بيشوى كامل
إذا قاتلتك الشياطين بالأكل والشرب واللبس فارفض كل ذلك منهم وبين لهم حقارة ذاتك فينصرفوا عنك. أنبا موسى الأسود
أن الله يريد هذه التوبة حينما تنتصر الروح على الجسد فى فترة الصوم، و تستطيع ان تخضع الجسد و تصلبه مع كافة اهوائه. البابا كيرلس السادس
ينبغى أن تكون أصوامنا وعبادتنا داخل إطار القصد الالهى فى حياتنا. لذلك لو لم نعطِ الفرصة أمام الله ليحقق قصده فينا نكون قد خيبنا أمـل الله فينا.. وهذا أشد ما يحزن قلب الله. أبونا بيشوى كامل
الصوم والصلاة هو سلاحنا نحن المسيحين وكما ان للجواد عنانه فللجسم قمع شهواته وملاذه. البابا كيرلس السادس
أن امساك البطن هو ان تقلل من شبعك قليلاً، وان كان عليك قتال فاترك قليلاً أكثر. القديس برصنوفيوس
إن رحلة الصوم تبدأ بعد غلق الباب. الباب الذى يطل على العالم. عندئذٍ ينفتح أمامنا باب آخر يطل على السماء . أبونا بيشوى كامل
دستور سيرنا فى رحلة الصوم.. أمل وحياة جديدة فى المسيح.. وفرح وشجاعة وعدم يأس.. وانطلاقات روحية ونمو مستمر.. إنها رحلة لا تعرف التوقف أبداً. أبونا بيشوى كامل
نحن فى الصوم لا نميت الجسد انما نميت أعمال الجسد ، و نميتها بالروح لنحيا. البابا شنودة الثالث
الصوم يؤهل النفس للانتعاش الروحى. والاتصال بالله، وامتلاء القلب بحب الله. أبونا بيشوى كامل
الصوم ليس جوعا للجسد.. بل هو غذاء الروح. البابا شنودة الثالث
الصوم ليس هو مجرد تعامل مع الجسد، بل هو تعامل مع الله والصوم الذى لا يكون الله فيه ليس هو صوما على الاطلاق. البابا شنودة الثالث
خبز و ملح مع سكوت وراحة، أفضل من أطعمة شريفة مع هموم وأحزان. مارافرآم السرياني
من يهتم بجسده بشهوة أكل وشرب، فهو يقيم عليه الحرب، ويقاتل نفسه بنفسه. انبا تيموثاوس
من غلب الحنجرة فقد غلب كل الأوجاع. القديس مكسيموس
تقديس الصوم معناه تخصيصة للرب ولكن ماذا تفعل ان لم يكن بامكانك ان تخصص كل وقت للرب لو ضاق وقتك على الرب منك هناك معنى اخر للتخصيص على الاقل خصص هدف الصوم للرب فيكون صومك مقدسا اى مخصص للرب فى هدف فهل هدف صومك هو الرب ام اشياء اخرى. البابا شنودة الثالث
ليتنا لا نثق ان الصوم الخارجى عن أطعمة منظورة يكفى وحده لنقاوة القلب وطهارة الجسد مالم يصاحبه صوم النفس. القديس يوحنا ذهبى الفم
طريق الصوم يؤدى لطريق النقاوة. الصوم هو بتر الشهوة والأفكار الشريرة وهو نقاوة الصلاة واستنارة النفس وضبط العقل والتخلص من قساوة القلب وهو الباب للندم. يوحنا الدرجى
كرامة الصوم ليست فى الامتناع عن الطعام بل فى الانسحاب من الأعمال الشريرة. القديس يوحنا ذهبى الفم
الصوم يجعل الجسم يتضع. القديس لنجينوس
مادام الجسد ينبت فبقدر ذلك تذبل النفس وتضعف، وكلما ذبل الجسد نبتت النفس. انبا دانيال
الذى يصوم عن الغذاء ولا يصوم قلبه عن الخنق والحقد ولسانه ينطق بالأباطيل فصومه باطل لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم وصوم القلب أخير من الاثنين. مار اسحق
الصوم لابد أن يرتبط بالتوبة، لأن المهم هو القلب النقى وليس الجسد الجائع. بستان الرهبان
ثمين هو الصوم الطاهر أمام الله، وهو محفوظ ككنز فى السماء، الصوم سلاح أمام الشرير، وترس نقاتل به سهام العدو. القديس مار إفرام السريانى
لا تصم بالخبز والملح، وأنت تأكل لحوم الناس بالدينونة والمذمة. لا تقل أنك صائم صوما نظيفاً وأنت متسخ بكل الذنوب. الانبا يوساب الأبح
الصوم لا يقتصر على منع الجسد من غذائه، وإنما يجب فيه من الناحية الإيجابية تقديم غذاء للروح البابا شنوده الثالث
تدرب إذن على الصوم فالصوم يتمشى مع السهر مع الله وقضاء الليل فى الصلاة. البابا شنوده الثالث
بالصوم نحيا فى الروح لأن الصوم يقربنا من الله. البابا شنوده الثالث
+ إياك و الشره فإنه يطرد خوف الله من القلب ، و الحياء من الوجه ، و يجعل صاحبه مأسوراً من الشهوات ، و يضل العقل عن معرفة الله . (القديس الأنبا أنطونيوس )
+ ” الصوم الحقيقي هو سجن الرذائل أي ضبط اللسان و إمساك الغضب و قهر الشهوات ” . ( القديس باسيليوس الكبير)
+ إذا أراد ملك أن يأخذ مدينة الاعداء ، فقبل كل شئ يقطع عنهم الشراب والطعام وبذلك يذلون فيخضعون له ، هكذا أوجاع الجسد اذ ضيق الإنسان على نفسه بالجوع والعطش ازاءها فانها تضعف وتذلل له “ القديس يوحنا القصير
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..