2024-06-13
لماذا صعد المسيح
(فقرة كتابية عن عيد الصعود)
وفيما هو يباركهم انفرد عنهم واُصعد إلى السماء فسجدوا له ورجعوا إلى اورشليم بفرح عظيم...
ليس من العجيب أن يقوم المسيح من الأموات لأنه هو الحياة، بل العجيب هو أن يقبل الموت عنا..
وليس من العجب أن يصعد إلى السماء وهو الساكن في الأعالي، بل العجيب هو أن يصعد بجسد بشريتنا..
بل ويصعد بعلامات جراحه شهادة للخلاص الذي أتمه لنا.
+ صعد ليفتح لنا الطريق كيما نصعد مثله..
+ صعد ليصالحنا مع الآب وليرسل لنا روحه القدوس..
+ صعد لتظل أعين الكنيسة عالقة بالسماء ذاكرة بإشتياق الوطن الباقي والأبدية المجيدة..
+ صعد ضد قانون الجاذبية ليعلمنا أن نتحرر من كل ما يجذبنا نحو الأرض! صعد رافعاً يديه بالبركة، ووعد بأن تبقى البركة إلى أن يأتي على السحاب.
.
لوقا 24: 44-53
44 وَقَالَ لَهُمْ:«هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ». 45 حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. 46 وَقَالَ لَهُمْ:«هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، 47 وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ. 48 وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ. 49 وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي. فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي». 50 وَأَخْرَجَهُمْ خَارِجًا إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَبَارَكَهُمْ. 51 وَفِيمَا هُوَ يُبَارِكُهُمُ، انْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ. 52 فَسَجَدُوا لَهُ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ، 53 وَكَانُوا كُلَّ حِينٍ فِي الْهَيْكَلِ يُسَبِّحُونَ وَيُبَارِكُونَ اللهَ. آمِينَ.
القديس اغسطينوس
صعد يسوع إلى السماء... لذلك علينا ألا نقلق على الأرض.. لتكن أفكارنا هناك وسوف يكون هناك سلام.. إن أردنا ان نصعد ونكون بصحبته فيجب علينا أن نكف عن الخطية وعن الشر.. نحن نعيد لمناسبة عيد الصعود بكل طهارة فنحن نصعد معه وتكون قلوبنا فوق لأن قيامة المسيح هى رجاؤنا وصعوده هو مجدنا.
تدريب: + تدرب على الصعود مع المسيح بالصلاة والتأمل والتوبة.
+ اذكر أن وطنك السمائي منتظرك، فإرفع أنظارك نحوه.
#السماء
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..