مساحة إعلانية

2025-09-05
القديس يوليوس الأقفهصي والأبطال الحقيقيون
(سيرة قديس عن عيد النيروز)

قصة القديس يوليوس. جامع سير الشهداء.
1. جامع القصص المقدسة
من زمان أوي، كان فيه قديس عظيم اسمه القديس يوليوس الأقفهصي. القديس ده كان بيحب ربنا أوي، وقضى حياته كلها في مهمة عظيمة أوي: كان بيجمع قصص الشهداء والقديسين الشجعان! القديس يوليوس ما كًنش بيشتغل لوحده، كان معاه 300 راجل بيساعدوه يجمعوا السيَر الجميلة دي. القصص دي كانت بتدي إلهام وقوة لكل اللي بيسمعها.
2. دعوة الشهادة
وهو بيخدم الشهداء، كانوا دايمًا يقولوله إنه هييجي يوم وهو كمان هيستشهد على اسم ربنا يسوع، وياخد إكليل الشهادة. ولما جه الوقت ده، حصلت حاجة عظيمة: ربنا يسوع نفسه ظهر للقديس يوليوس في رؤيا بالليل! وقال له: "يا يوليوس، روح للوالي أركاديوس، والي سمنَود، واعتِرِف باسمي قدامه". القديس يوليوس سمع كلام ربنا وكان مستعد ينفذه فورًا.
3. الوالي أركاديوس والمعجزة الكبرى
القديس يوليوس راح بسرعة على سمنَود، زي ما ربنا أمره. هناك، الوالي أركاديوس عذَبه عذابات شديدة أوي، بس ربنا كان دايمًا معاه، بيقويه ويسنده. وفي مرة والقديس يوليوس بيصلي، حصلت معجزة رهيبة: الأرض اتفتحت وبلعِت سبعين واحد وثني وأربعين كاهن كانوا بيسجدوا للأصنام! لما الوالي أركاديوس شاف المعجزة دي، آمن بربنا يسوع المسيح!
4. والي أتريب والأوثان المحطمة
بعد كده، القديس يوليوس سافر مع الوالي أركاديوس اللي آمن بربنا، لمدينة تانية اسمها أتريب. هناك، الوالي الجديد عذّبهم عذاب شديد أوي. بس القديس يوليوس صلّى تاني، فربنا بعت ملاكُه، اللّي كسّر رؤوس الأصنام وخلّاها تراب! ولما والي أتريب شاف القوّة دي، هو كمان آمن بربنا يسوع!
5. إكليل الشهادة العظيم
القديس يوليوس كمل رحلته مع الواليين اللي آمنوا، وراحوا لوالي اسمه الكسندروس، والي مدينة طوخ (جنب طنطا). الوالي ده طَلّع أمر فظيع: إن رؤوسهم كلهم تتقطع. وبكده، استشهد القديس يوليوس ومعاه أولاده الاتنين ثيؤدوروس ويونياس، وعبيده، وناس كتير أوي، حوالي 1500 واحد، كلهم عشان اسم ربنا يسوع، وأخدوا إكليل الشهادة.
6. كنيسة باسم بطل الإيمان
بعد ما استشهدوا، المؤمنين اللي كانوا بيحبوا القديس يوليوس أخدوا جسده وجسد أولاده وودوهم إسكندرية. وبعد ما عصر الاضطهاد خِلِص و جِه الملك قسطنطين، سمع قصة القديس يوليوس الأقفهصي العظيمة. الملك قسطنطين اتأثر أوي بالقصة، وبعت فلوس كتير لمصر، وأمر إنهم يبنوا كنيسة في إسكندرية باسم القديس يوليوس، عشان يتحط فيها جسده. وبكده، فضل جسد القديس يوليوس في إسكندرية، عشان يفكرنا دايمًا بإيمانه العظيم.
7. إرث الأبطال الحقيقيين
قصص القديس يوليوس وشهداء وقديسين تانيين كتير اتجمعت في كتاب مخصوص أوي اسمه السنِكسار. الكتاب ده بيتقري في الكنيسة عشان يفكرنا إن الروح القدس لسه شغال، وإن دايمًا فيه قديسين وأبطال للإيمان. القديس يوليوس الأقفهصي هو مثال حقيقي للبطل اللي مابيخافش من أي حاجة، وكان هدفه الوحيد هو ربنا يسوع المسيح. قوته ماكانِتش من نفسه، مصدر قوته كان ربنا، وكل ما كان بيقرب من ربنا، الخوف كان بيروح من جواه وبيبقى قوي.
بركة وشفاعة القديس يوليوس الإقفهصي تكون معانا كلّنا..
آمين.
شارك الفكرة مع خدام آخرين ✨
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..