2022-05-27
إنتظر الرب
(تأمل عن الرجاء)
+ حين أنقذ مردخاى الملك من القتل، توقع أن يُكَرِّمه الملك فى حينها .. لكنه لم يفعل .. وبعد سنوااااااات، وفى نفس اليوم الذى خطط فيه هامان لقتله،
أمر الملك بتكريمه !!!
لو لم يتأخر التكريم لسنوات ، لقُتل مردخاى على يد هامان وإنتهى أمره من زمااااااااان .. لكن الله لم يُرِد لمردخاى تكريماً عادياً بل تكريماً مع إنقاذ حياة
+ وحين فسَّر يوسف حلم الساقى، توقع أن يذكره أمام فرعون .. لكنه لم يفعل .. وبعد سنتين تذكره .. لو لم يتأخر الساقى سنتين لخرج يوسف عبداً فى بيوت المصريين .. لكن الله لم يُرِد له الخلاص من البورش .. بل الجلوس على العرش !
كل تأخير وراءه تدبير، تدبير مُحكم مُخطط له من الله ضابط الكل، وهو أروع من أحلامنا بكثير .. حين يتأخر أياماً أو سنوات .. فلأن تدبير إنقاذك الأرضى أو خلاصك الأبدى يستلزم تلك المدة .. لتكون النتيجة مُبهرة رائعة غير متوقعة
ثق فى ذلك الكاشف لكافة أسرار الكون، والمُطَّلع على أدق تفاصيل المستقبل
فقط إنْتَظِرِ الرَّبَّ ..
لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ .… وَانْتَظِرِ الرَّبَّ .. (مز 27: 14)
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..