ماركو برسوم
2023-02-07
2023-02-07
قديسين أيقنوا انهم غرباء
(سيرة قديس عن الإستشهاد)
كما يتضح فى قصة العفيفة ثيؤدورا .. كان القديسين يتسابقون على الرحيل للسماء.. قبض الجنود عليها بتهمة المسيحية ووضعوها فى بيت للخطية ( لأنهم علموا أن سر قوة الشباب المسيحى يكمن فى طهارتهم ) فارسل الله لها شاباً تقياً اسمه ديديموس ذهب إليها فى زى الجنود ، وكان اول من دخل اليها ، فطمأنها وأعطاها ثيابه فخرجت متنكرة دون ان يفطن احد.. وبعد ان اكتشف الوالى أمرهم ، أمر بموت ديديموس، وبينما هو فى طريقه للاستشهاد ، أسرعت ثيؤدورا تجرى وسط الجمع صارخة كانها تعاتبه : لا تسرق إكليلى ، لقد أنقذتنى ولكن لا تسرق إكليلى. ووسط دهشة الجمع ، نال كلاهما إكليل الشهادة.
اننا و نحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب. فنثق و نُسر بالاولى ان نتغرب عن الجسد و نستوطن عند الرب. ( 2 كو 5 : 6 - 8 )
185
0
0
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..