2022-08-11
الله يغير فكر ايليا ويونان
(فقرة كتابية عن محبة الله لنا)
+ كان ايليا النبي مكتئب وحزين ، وكان لديه افكار انتحارية ، وطلب الموت لنفسه
+ كان يظن أنه متروك وحده يحارب الشر بمفرده..
+ فسأله الله : مالك ؟
+ قال : هدموا مذابحك وقتلوا انبياءك وبقيت انا وحدى وهم يطلبون نفسي..
+ الجزء الأخير خطأ .. فأعاد الله نفس السؤال ، لعل ايليا يفكر ويغير اجابته..
+ فأعاد ايليا نفس الإجابة..
+ وهنا أخبره الله أنه ليس وحيداً .. وأن هناك 7000 ركبة لم تجثو للبعل..
+ وأن الله لم يفقد الأمل في اسرائيل ، وأن هناك خطة لأجلهم ، وطلب منه ان يمسح اليشع...
وذلك يسمى في الطب النفسي بالعلاج المعرفي ، إذ ان تغيير او تصحيح الفكر يؤدي لتغيير المشاعر السلبية المترتبة على الفكر الخطأ ، ويعالجها..
+ نفس الموقف كان مع يونان ، ولكن الله غير مشاعره ..
+ فيونان كان يكره شعب نينوى ، ولم يحب أن الله يرحمهم ويغفر لهم...
+ فسأله الله : هل اغتظت بالصواب ؟
+ هل فكرك سليم ؟
+ و أعطاه الله يقطينة لمدة يوم واحد ثم جفّت ..
+ وعندما غضب يونان لأجلها .. سأله الله : هل اغتظت بالصواب ؟
+ فقال : نعم ، اغتظت بالصواب حتى الموت !!
+ فقال له الله : أنت اشفقت على اليقطينة التى لم تتعب فيها ، بنت يوم واحد!!
+ و جعله الله يدرك كيف أن الله لا يرغب في أن يهلك البشر الذين يحبهم ويشفق عليهم ، لأنهم لا يعرفون الصواب من الخطأ ..
النص الكتابي :
1. سفر ملوك الأول اصحاح 19 :
ــــــــــــــــــــــ
1 وأخبر أخآب إيزابل بكل ما عمل إيليا، وكيف أنه قتل جميع الأنبياء بالسيف.
2 فأرسلت إيزابل رسولا إلى إيليا تقول: «هكذا تفعل الآلهة وهكذا تزيد، إن لم أجعل نفسك كنفس واحد منهم في نحو هذا الوقت غدا».
3 فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه، وأتى إلى بئر سبع التي ليهوذا وترك غلامه هناك.
4 ثم سار في البرية مسيرة يوم، حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه، وقال: «قد كفى الآن يا رب. خذ نفسي لأنني لست خيرا من آبائي».
5 واضطجع ونام تحت الرتمة. وإذا بملاك قد مسه وقال: «قم وكل».
6 فتطلع وإذا كعكة رضف وكوز ماء عند رأسه، فأكل وشرب ثم رجع فاضطجع.
7 ثم عاد ملاك الرب ثانية فمسه وقال: «قم وكل، لأن المسافة كثيرة عليك».
8 فقام وأكل وشرب، وسار بقوة تلك الأكلة أربعين نهارا وأربعين ليلة إلى جبل الله حوريب،
9 ودخل هناك المغارة وبات فيها. وكان كلام الرب إليه يقول: «ما لك ههنا يا إيليا؟».
10 فقال: «قد غرت غيرة للرب إله الجنود، لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك، ونقضوا مذابحك، وقتلوا أنبياءك بالسيف، فبقيت أنا وحدي، وهم يطلبون نفسي ليأخذوها».
11 فقال: «اخرج وقف على الجبل أمام الرب». وإذا بالرب عابر وريح عظيمة وشديدة قد شقت الجبال وكسرت الصخور أمام الرب، ولم يكن الرب في الريح. وبعد الريح زلزلة، ولم يكن الرب في الزلزلة.
12 وبعد الزلزلة نار، ولم يكن الرب في النار. وبعد النار صوت منخفض خفيف.
13 فلما سمع إيليا لف وجهه بردائه وخرج ووقف في باب المغارة، وإذا بصوت إليه يقول: «ما لك ههنا يا إيليا؟»
14 فقال: «غرت غيرة للرب إله الجنود، لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك، ونقضوا مذابحك، وقتلوا أنبياءك بالسيف، فبقيت أنا وحدي، وهم يطلبون نفسي ليأخذوها».
15 فقال له الرب: «اذهب راجعا في طريقك إلى برية دمشق، وادخل وامسح حزائيل ملكا على أرام،
16 وامسح ياهو بن نمشي ملكا على إسرائيل، وامسح أليشع بن شافاط من آبل محولة نبيا عوضا عنك.
17 فالذي ينجو من سيف حزائيل يقتله ياهو، والذي ينجو من سيف ياهو يقتله أليشع.
18 وقد أبقيت في إسرائيل سبعة آلاف، كل الركب التي لم تجث للبعل وكل فم لم يقبله».
2. سفر يونان اصحاح 4
ــــــــــــــــــــــ
1 فغم ذلك يونان غما شديدا، فاغتاظ.
2 وصلى إلى الرب وقال: «آه يا رب، أليس هذا كلامي إذ كنت بعد في أرضي؟ لذلك بادرت إلى الهرب إلى ترشيش، لأني علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر.
3 فالآن يا رب، خذ نفسي مني، لأن موتي خير من حياتي».
4 فقال الرب: «هل اغتظت بالصواب؟».
5 وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة، وصنع لنفسه هناك مظلة وجلس تحتها في الظل، حتى يرى ماذا يحدث في المدينة.
6 فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على رأسه، لكي يخلصه من غمه. ففرح يونان من أجل اليقطينة فرحا عظيما.
7 ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد، فضربت اليقطينة فيبست.
8 وحدث عند طلوع الشمس أن الله أعد ريحا شرقية حارة، فضربت الشمس على رأس يونان فذبل. فطلب لنفسه الموت، وقال: «موتي خير من حياتي».
9 فقال الله ليونان: «هل اغتظت بالصواب من أجل اليقطينة؟» فقال: «اغتظت بالصواب حتى الموت».
10 فقال الرب: «أنت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها، التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت.
11 أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم، وبهائم كثيرة؟».
#الرجاء
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..