2022-10-18
عند محل الدجاج
(قصة عن الإستعداد)
تفهمي يا نفسي !!
عند شراء الدجاج الحي تجد أن صاحب المحل يُدخل يده في القفص ليمسك الدجاج.. فيهرب الدجاج ويبتعد إلى الداخل فيكون بحالة فزع .. إلى أن يأخذ إحدى الدجاجات ليذبحها ، وسط فزع جميع الطيور بالقفص ...
وفي ثوان معدوده ،،، يعود الدجاج إلى وضعه الطبيعي ، فيبدأ يأكل ويشرب وينام .. وتتكرر هذه العمليه باستمرار ويبقى الدجاج بين حالتين :
الأولى : فزع من الذبح (لحظة الهروب) ..
الثانيه : نسيان (يأكل ويشرب وينام) ..
لكنه مع هذا كله في آخر النهار سيكون القفص مفرغ بالكامل من الدجاج ..
صديقي..
ألا ترى معي أن هذا هو حالنا ، نرى كل يوم أن كثيرين ينتقلون من العالم، وربما نتعظ للحظات قليلة ، وبعد ذلك نعود للدنيا كأن شيئا لم يكن ؟؟
لكن توبي يا نفسي ما دمت في الارض ساكنة. لأن التراب في القبر لا يسبح و ليس في الموتي من يذكر و لا في الجحيم من يشكر، بل انهضي من رقاد الكسل ، وتضرعي إلى المخلص بالتوبة قائلة : اللهم ارحمني وخلصني.
(من قطع صلاة النوم)
#التوبة
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..