2024-05-16
سنحاريب يهدد اسرائيل
(فقرة كتابية عن الصلاة)
جه ملك بجيش ضخم جدا من بلاده وداخل على اورشليم
ومعروف عنه إنه قوي (في قوة الشيطان اللى بيحاربنا كدة)
وإن كل بلد دخلها كان بيحرقها ويمسحها من على وجه الارض
(زي ما الشيطان عايز يمسح اسمنا من سفر الحياة)
وصل لغايه اورشليم وابتدا يعير شعب الله وبيغلط في ربنا نفسه
بعت لهم جواب كده كله تعييرات...
الملك حزقيا بص كده وبعت رئيس جيشه بص على
الجيش الجرار اللي واقف محاصر اورشليم
لا. الموضوع صعب انا احنا مش هنقدر
بس حزقيا طلع ناصح
ما قالش لرئيس جيشه خش حارب
لكن قال له: استنى بقى شويه
وراح واخد الجواب ده وراح دخل الهيكل وحطه على المذبح
قال لربنا انا مش هقدر احارب يا رب الحرب لك انت
قال له انا ماقدرش
العدو الشيطان اللي داخل عليا ده انا ماقدرش عليه
اعداده كبيره جدا انا ماقدرش
لكن انا واثق وماسك فيك انت
انت تقدر
وياتي هذا الملاك .. ربنا يرسل الملاك يقضي
على 185 الف واحد في ليله واحده
تدريب:
ممكن قبل ما تسقط في الخطية، تطرح ضعفك على ربنا؟
ممكن تقول له يارب انا هقع في الخطية ومش هقدر اقاوم الشيطان؟
أرجوك انت ساعدني
والحرب دي بتاعتك انت؟!
+ هل كان يعرف حزقيا ينتصر بجيشه؟
مستحيل
طب تعرف انت تنتصر على الشيطان؟
اقول لك برضو مستحيل
لكن مين اللي يقدر
يقدر اللي انتصر عليه سابقا..
هو اللي يقدر ينتصر عليه
عشان كده بقول لك اول حاجه في حربك مع الشيطان
وعشان ازاي تعرف تنتصر عليه
اتحامى في ربنا
+ بدوني لا تقدروا ان تفعلوا شيئا
+ عليه اتكل قلبي فانتصرت
+ استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني
النص الكتابي: إشعياء 37
1 فلما سمع الملك حزقيا ذلك مزق ثيابه وتغطى بمسح ودخل بيت الرب.
2 وأرسل ألياقيم الذي على البيت وشبنة الكاتب وشيوخ الكهنة متغطين بمسوح إلى إشعياء بن آموص النبي.
3 فقالوا له: «هكذا يقول حزقيا: هذا اليوم يوم شدة وتأديب وإهانة، لأن الأجنة دنت إلى المولد ولا قوة على الولادة.
4 لعل الرب إلهك يسمع كلام ربشاقى الذي أرسله ملك أشور سيده ليعير الإله الحي، فيوبخ على الكلام الذي سمعه الرب إلهك. فارفع صلاة لأجل البقية الموجودة».
5 فجاء عبيد الملك حزقيا إلى إشعياء.
6 فقال لهم إشعياء: « هكذا تقولون لسيدكم: هكذا يقول الرب: لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته، الذي جدف علي به غلمان ملك أشور.
7 هأنذا أجعل فيه روحا فيسمع خبرا ويرجع إلى أرضه، وأسقطه بالسيف في أرضه».
8 فرجع ربشاقى ووجد ملك أشور يحارب لبنة، لأنه سمع أنه ارتحل عن لخيش.
9 وسمع عن ترهاقة ملك كوش قولا: «قد خرج ليحاربك». فلما سمع أرسل رسلا إلى حزقيا قائلا:
10 «هكذا تكلمون حزقيا ملك يهوذا قائلين: لا يخدعك إلهك الذي أنت متوكل عليه، قائلا: لا تدفع أورشليم إلى يد ملك أشور.
11 إنك قد سمعت ما فعل ملوك أشور بجميع الأراضي لتحريمها. وهل تنجو أنت؟
12 هل أنقذ آلهة الأمم هؤلاء الذين أهلكهم آبائي، جوزان وحاران ورصف وبني عدن، الذين في تلسار؟
13 أين ملك حماة وملك أرفاد وملك مدينة سفروايم وهينع وعوا؟»
14 فأخذ حزقيا الرسائل من يد الرسل وقرأها، ثم صعد إلى بيت الرب، ونشرها حزقيا أمام الرب،
15 وصلى حزقيا إلى الرب قائلا:
16 «يا رب الجنود، إله إسرائيل الجالس فوق الكروبيم، أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض. أنت صنعت السماوات والأرض.
17 أمل يا رب أذنك واسمع. افتح يا رب عينيك وانظر، واسمع كل كلام سنحاريب الذي أرسله ليعير الله الحي.
18 حقا يا رب إن ملوك أشور قد خربوا كل الأمم وأرضهم،
19 ودفعوا آلهتهم إلى النار، لأنهم ليسوا آلهة بل صنعة أيدي الناس، خشب وحجر، فأبادوهم.
20 والآن أيها الرب إلهنا خلصنا من يده، فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب وحدك».
21 فأرسل إشعياء بن آموص إلى حزقيا قائلا: «هكذا يقول الرب إله إسرائيل الذي صليت إليه من جهة سنحاريب ملك أشور:
22 هذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عليه: احتقرتك. استهزأت بك العذراء ابنة صهيون. نحوك أنغضت ابنة أورشليم رأسها.
23 من عيرت وجدفت، وعلى من عليت صوتا، وقد رفعت إلى العلاء عينيك؟ على قدوس إسرائيل!
24 عن يد عبيدك عيرت السيد، وقلت: بكثرة مركباتي قد صعدت إلى علو الجبال، عقاب لبنان، فأقطع أرزه الطويل وأفضل سروه، وأدخل أقصى علوه، وعر كرمله.
25 أنا قد حفرت وشربت مياها، وأنشف ببطن قدمي جميع خلجان مصر.
26 ألم تسمع؟ منذ البعيد صنعته. منذ الأيام القديمة صورته. الآن أتيت به. فتكون لتخريب مدن محصنة حتى تصير روابي خربة.
27 فسكانها قصار الأيدي قد ارتاعوا وخجلوا. صاروا كعشب الحقل وكالنبات الأخضر، كحشيش السطوح، وكالملفوح قبل نموه.
28 ولكنني عالم بجلوسك وخروجك ودخولك وهيجانك علي.
29 لأن هيجانك علي وعجرفتك قد صعدا إلى أذني، أضع خزامتي في أنفك وشكيمتي في شفتيك، وأردك في الطريق الذي جئت فيه.
30 «وهذه لك العلامة: تأكلون هذه السنة زريعا، وفي السنة الثانية خلفة، وأما السنة الثالثة ففيها تزرعون وتحصدون، وتغرسون كروما وتأكلون أثمارها.
31 ويعود الناجون من بيت يهوذا الباقون يتأصلون إلى أسفل، ويصنعون ثمرا إلى ما فوق.
32 لأنه من أورشليم تخرج بقية، وناجون من جبل صهيون. غيرة رب الجنود تصنع هذا.
33 «لذلك هكذا يقول الرب عن ملك أشور: لا يدخل هذه المدينة، ولا يرمي هناك سهما، ولا يتقدم عليها بترس، ولا يقيم عليها مترسة.
34 في الطريق الذي جاء فيه يرجع، وإلى هذه المدينة لا يدخل، يقول الرب.
35 وأحامي عن هذه المدينة لأخلصها من أجل نفسي، ومن أجل داود عبدي».
36 فخرج ملاك الرب وضرب من جيش أشور مئة وخمسة وثمانين ألفا. فلما بكروا صباحا إذا هم جميعا جثث ميتة.
37 فانصرف سنحاريب ملك أشور وذهب راجعا وأقام في نينوى.
38 وفيما هو ساجد في بيت نسروخ إلهه ضربه أدرملك وشرآصر ابناه بالسيف، ونجوا إلى أرض أراراط. وملك أسرحدون ابنه عوضا عنه.
والمجد لله دائماً
#الحروب الروحية
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..