2022-08-21
لؤلؤة مختلفة
(قصة عن الحروب الروحية)
سكنت لؤلؤتان رائعتان وسط مجموعة من الحصى والرمال كان بريقهما يخطف الأبصار , فكانتا نوراً فى ذلك الوسط المعتم.
فبدأت مجموعة الحجارة والرمال تحسد هاتين اللؤلؤتين فقالت لهما فى استهزاء وسخرية : ما بالكما شاذين هكذا ؟ ما هذا البريق واللمعان الذى فيكما ؟
فبدأت واحدة من اللؤلؤتين تشعر بالحرج البالغ وإنها فعلاً شاذة عن الوسط المحيط ، فما دامت الأغلبية معتمة فلابد أن هذا هو الصواب.. فبدأت تأخذ من حبات الرمال وتتغطى بها حتى اختفى بريقها وصارت كواحدة من الحجارة.
أما اللؤلؤة الثانية فقالت: أنا لست شاذة ولكنى نادرة ليس معنى كثرة الحجارة والرمال من حولى أنى أشابهم لا ، أنا أثمن من ذلك بكثير.
ليتك تتذكر أنك بالمسيح لؤلؤة نادرة، وسط كثير من الحجارة ليتك تدرك أنك نور فى وسط هذا العالم المظلم ليت العالم يتشبه بك، لا أنت تتشبه به
متذكرين الجملة الشهيرة لقداسة البابا شنودة الثالث
(ساطيع الله حتي لو اطعت الله وحدي)
" لأنكم كُنتُم قبلاً ظلمة وأما الان فنور في الرب.
اسلكوا كأولاد نور."
( أفسس ٥: ٨)
#القداسة
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..