
2023-03-16
هل رفضوك انت ايضا؟
(وسيلة ايضاح عن محبة الله لنا)

فكرة وفقرة رائعة لاحد الخدام فى احد السامرية
ايه حكاية الصورة دى ؟
انزل علشان تعرف
...
دا كان موقف تمهيدى لـ قصة المرأة السامرية و ( الرفض و قبول الآخر ) لـ سنه ساته إبتدائى ..
الطفل اللى موطى رأسه دا، مخدوم فى تالته إعدادى كنا متفقين معاه يساعدنا فى تنفيذ المشهد دا.
زى ما باين فى الصورة، اللبس بتاعه متوسخ جداً، وشه و أيده لونهم إسود و ريحته حرفياً كانت لا تطاق
بيبدأ المشهد إنه يخبط على باب القاعه اللى بناخد فيها مدراس الأحد و يستاذن يحضر معانا لانه مش لاقي حته يقعد فيها فى الكنيسه بره .. علشان الكل بيبص عليه .. فـ جاى يتدارى عندنا شويه.
بيدخل يلاقى الفصل متقسم مجموعتين بيقرأوا كتاب مقدس ( قصه السامريه فى يوحنا ٤ ) كل مجموعه مع خادم و بيقرأوا سوا.
يدخل يستاذن من اول مجموعه، الخادمه ترفض تقعده معاهم لأن هدومه مش نضيفه و شكله مبهدل خالص.
تقوله لا روح اقعد مع المجموعه التانيه متقعدش معانا ( بزعيق كدا ) .
يروح لـ تانى مجموعه تاسونى تبصله بإشمئزاز شديد و تقوله اقعد بس بعيد عنهم، يحاول يقعد وسط الولاد لكنها تقومه تقوله لا اقعد بعيد لوحدك.
يكملوا قرائه الانجيل، يطلب إنه ياخد إنجيل زى باقي المخدومين لكن تاسونى ترفض و تقوله إنجيل ايه اللى عايزه هتبهدل الدنيا .. مش كفايه قبلنا إنك تقعد معانا أصلا .
يقعد مكانه و يسكت و يبين إنه متأثر خالص.
كل شويه خادمه تكلمه بشكل بشع و تقطم فيه وانت ايه جايبك هنا و انت مينفعش تبقي موجود هنا، مكانك مش وسطنا
و هكذا ..
لحد ما يبكى ..
علشان نتفاجئ برد فعل المخدومين زى ما فى الصوره كدا.
البنوته الجميله دى قالتله تعالى جنبى ( عكس كلام تاسونى تماماً ) ، و كمان فتحت انجيلها له يبص معاها ..
مش بس كدا
على الرغم من شكله إلا إنها طبطبت عليه و سألته انت تعبان أو فيك حاجه ؟
طبعاً هو كان عايش الدور و بيعيط .. قالها اه
راحت موقفه الدرس و قالت ل تاسونى براحه عليه بلاش قسوة دا تعبان .. ليه بتعملوا كدا معاه ؟؟
باقى المخدومين اتأثروا جداً بالمنظر و فضلوا مركزين معاه مش مع تاسونى و عايزين يعملوا اى حاجه علشانه.
لحد ما خلصوا قرائه الاصحاح و جمعنا المجموعتين مع بعض و بدأنا نتكلم معاهم.
سألناهم ..
حد عنده تعليق؟
حد عنده حاجه عايز يقولها؟
بدأوا يسألوا ايه اللى حاصل و ليه بنعامله كدا بإستغراب و استنكار و غضب شديد منهم.
لحد ما قولنا ليهم دا كان تمثيل و كنا عايزين نشوفكم هتعملوا ايه معاه..
..
سألناهم بعدها حد فيكم اتعرض لموقف حس فيها بإنه مرفوض زى الولد دا كدا ؟؟
موقف كان محدش قابله و أتأثر جامد زى ما حصل قدامهم ؟؟
علشان نتفاجئ بكم الحكاوى اللى قالوها عن الرفض اللى اتعرضوا له فى حياتهم ( على الرغم إنهم لسه فى سنه ساته)
اللى اترفضت علشان دينها!!
و اللى اترفض علشان شكله
و اللى علشان وزنها
لبسها
شعرها
هكذا ...
مواقف الواحد الكبير نفسه ميقدرش يستحملها حقيقي !!
سمعناهم كلهم بدون مقاطعه ولا تقليل منها
و بدأنا نتناقش معاهم فيها .. إذاى نتعامل مع الرفض
سواء حصل لينا أو لغيرنا
و لو لغيرنا احنا دورنا ايه تجاهه !!؟
..
و شرحنا قصه السامرية
اللى كانت مرفوضه من الكل، لكن المسيح راحلها لحد عندها مخصوص و اعلن لها عن ذاته علشان بيحبها حتى لو كانت مكروهه من الكل ..
و بسببها آمن أهل قريتها !!
.
مش هعقب اكتر من كدا لكن بتمنى نركز فى السن الصغير دا على إننا نسمع المخدومين اكتر ما هما يسمعونا.
لخبطه مشاعرهم محتاجه تترتب فى السن دا .. محتاجين يعبروا عن اللى بيحصل معاهم علشان يفهموا ليه يحصل معاهم كدا ..
ممكن فى بيوتهم ميقدروش يحكوا
لازم نسمعهم احنا علشان يطلعوا أسوياء و عندهم قدرة يقابلوا المجتمع بكل ما فيه من عقد و مشاكل.
شكراً
- أحد السامرية
من احب مرات مدارس الاحد على قلبى
منقول
#المحبة
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..