ماركو برسوم
2022-08-20
2022-08-20
الرحمة لمن لا يستحق الرحمة
(قصة عن محبة الله لنا)
قيل إن سيدة وقفت أمام نابليون بونابرت تشفع بدموعها في ابنها الذي ارتكب جرمًا عظيمًا يستحق عقوبة قاسية.
- إني أعلم أنك إنسان رحوم، فأرجو أن تعفو عنه هذه المرة.
- إني أحب الرحمة، وقد صفحت عنه في المرة السابقة.
- اصفح عنه أيضًا في هذه المرة.
- إنه لا يستحق الرحمة، فقد استهان برحمتي السابقة.
- أنا أعلم أنه لا يستحق الرحمة، لكنك أنت رحوم.
- كيف أقدم الرحمة لمن لا يستحقها؟
- إن قُدِّمت الرحمة لمن يستحقها لا تُحسب رحمة، لكن الرحمة الحقَّة هي التي تُقدم لمن لا يستحقها.
صمت نابليون قليلًا ثم قال لها: "لقد أدركت الآن ما هي الرحمة، لذا قررت العفو عنه!"
ليترُك الشرير طريقه، ورجل الإثم أفكاره، وليتُب إلى الرب فيرحمه (اشعياء 55 : 7)
131
0
0
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..