
2024-01-27
تايتانك السفينة التى لا تغرق
(بوربوينت عن التأجيل)

Titanic
السفينة التى لا تغرق
1. اقصى درجات الكمال
• تخيلها على أنها بناية ضخمة من 19 طابقا كل طابق فيها به 75 شقة متوسطة المساحة
• فهكذا أرادها المهتمون بها ، ولكنها غرقت بزيف كمالها ..
• ولازال الناس يقيمون الأمور بضخامتها في أعينهم ، فالأفضل عندهم هو صاحب الثروة الأكبر أو الإمكانيات الأكثر أو النفوذ والسلطان الأعظم ؛ كل ذلك دون الالتفات إلى موقف الإنسان من الله . ناسين أنه مهما زادت عظمة الإنسان ، فهو يمضي عن هذه الأرض في لحظة
2. السفينة التى لا تغرق = الأولي هي الأخيرة
• لقبت التيتانيك بــ “السفينة التي لا تغرق أبدا” ؛لكنها غرقت في رحلتها الأولى !!
• كثيرون يخدعون أنفسهم معتقدين أن حياتهم وأبديتهم في أمان دون أن يكون لذلك الاعتقاد أساس فالبعض يرى أنه يعمل من الأعمال الصالحة ما يكفي لأبديته ، والبعض يرى أنه ليس شريرا بالقدر الذي يذهب به إلى الهلاك . وتعددت أسانيد هذا الأمان الزائف.
• هل أعددت عدتك للرحلة الخيرة؟ وهل تعلم على وجه اليقين وجهتها ؟
3. استهتار ادى للدمار
• قام المدير التنفيذي للشركة مالكة السفينة بتخفيض عدد القوارب على ظهرها من 32 إلى 20 ، ضاربا بذلك عرض الحائط بمواصفات الأمان البحري، مستبعدا أن يحدث وتغرق السفينة؛ كان ذلك ليحافظ على المظهر الخارجي للسفينة.
4. انشغال حتى الزوال
• في بداية الفاجعة انشغل ضابط اللاسلكى بالسفينة لارسال برقيات لأقربائه ومعارفه ،فأهمل انذارات متوالية لخطر الجبال الجليدية التي كانت تعترض طريق السفينة .
كبرياء وغباء
• قبطان التيتانيك ، قضى فى البحر 40 سنه
• وقد امتلأ لذلك بالغرور ، وظل يبحر بأقصى سرعة ليصل قبل الموعد المحدد فيحقق بذلك مجدا ..
• والكثيرين أخذهم غرور هذا العالم، وظنوا أن بامكانهم تحقيق الكثير،
• فاستهانوا بكل المحاذير،
• منشغلين بتحقيق بعض المطامح أو المطامع؛ فتلف أملهم.
5. محاولة متأخرة
• قرب منتصف الليل فوجئ رجال المراقبة على سطح السفينة بأنها تقترب من جبل جليدي . دقت اجراس الخطر وصدرت الأوامر على الفور باستدارة السفينة دورة كاملة في الاتجاه المعاكس في محاولة لتفادي الكارثة. ولكن ضخامة حجم السفينة وشدة سرعتها وقربها من الجبل الجليدي، كل ذلك حال بينها وبين النجاة ، وفي لحظات بدأت السفينة في الغرق ؛ لقد فات الأوان.
• يظن البعض أن بامكانهم أن يعيشوا حياتهم كما بدا لهم ، ثم يسرعون بالتوبة في آخر لحظات العمر، هل سمعت عن فكر أكثر غباء من ذلك ، فمن ذا الذي يعرف آخر لحظات العمر ؟! كن حكيما ولا تفعل كذاك الذي قال لبولس عندما كان يكلمه عن الدينونة : أما الآن فاذهب، ومتى حصلت على وقت .. أستدعيك! (أعمال 24 : 25).
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..