2024-03-31
يضع يده على الذبيحة
(فقرة كتابية عن محبة الله لنا)
"ودعا الرب موسى وكلمه من خيمة الاجتماع قائلا: كلم بني إسرائيل وقل لهم:
إذا قرب إنسان منكم قربانا للرب من البهائم، فمن البقر والغنم تقربون قرابينكم.
إن كان قربانه محرقة من البقر، فذكرا صحيحا يقربه. إلى باب خيمة الاجتماع يقدمه للرضا عنه أمام الرب.
ويضع يده على رأس المحرقة، فيرضى عليه للتكفير عنه".
أمين
(لاويين 1 : 1 - 4).
+ لما تبقى مريض ، ممكن تستحمل المرض ، لكن يامصيبتك لو روحك مكسورة
"روح الإنسان تحتمل مرضه، أما الروح المكسورة فمن يحملها؟:"(أم 18 : 14).
الروح يشيل الجسم لما يتعب ، لكن الجسم مايقدرش يشيل الروح.
+ طب مين اللى يقدر يشيل الروح ؟
يوحنا المعمدان شاف المسيح وقال له : انت اللى تشيل.
"هوذا حمل الله الذي ((يرفع)) خطية العالم!" (يوحنا 1 : 29).
وعندما تعلق تلميذان بيوحنا ، شاور على يسوع وقال مرة تانى : هوذا حمل الله (يو 1 : 36).
+ يوحنا لما جه يعمد المسيح ، حط ايده على راسه وعمده فى الماء..
عشان المسيح هو اللى هيشيل العقاب..
زى الخروف الذبيحة : اللى بيشيل خطية الشخص الخاطئ ، لما الشخص يضع يده عليه .
ايه اللى يثبت ان الخطية بتـتـنقل؟
الدليل موجود فى إشعياء 53 : 4 - 6
"أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا.
وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا.
كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا".
+ ده احنا لو حد زعّـلنا بكلمة ، مش بنعرف ننام.. وبنعرف ننام لما المسيح يتحط عليه إثم جميعنا.
يضع يده على الذبيحة: يعنى بيحصل تبديل .. بيتحط عليه خطيتنا ، واحنا ناخد براءة.
طب هل المسيح حمل خطايا المسيحيين فقط؟؟
+ "الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا".(رومية 5 : 8).
لأجلنا دى تعود على مين ؟؟
+ كلمة "لأجلنا"متكررة تانى فى رسالة رومية .. "لأجلنا أجمعين".
"الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله (لأجلنا أجمعين)، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء؟"(رو 8 : 32).
+ تعداد العالم حوالى 7 مليار بنى آدم .. المسيح يكفيهم كلهم .. ده كلام الكتاب :
"وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضا".(1يو 2 : 2).
المسيح لما يحمل الخطية ، يصير هو نفسه "خطية"
"لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا".(2كو 5 : 21).
+ السماء ترفض الخطاة ، وتوقع عليهم العقاب.
عشان كدة المسيح اترفض ، وتُرِك على الصليب ، وقال : "إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟".
"إلهي، إلهي، لماذا تركتني .. عليك اتكل آباؤنا.فنجيتهم.. عليك اتكلوا فلم يخزوا..
أما أنا فدودة لا إنسان. عار عند البشر ومحتقر الشعوب".
+ الناس -للأسف- مش مقدرة اللى عمله المسيح. الناس قللت من قيمته
بس خلي بالك : واحد بس اللى حمل خطاياك.
هاتقبله؟ هيشيل عنك.. مش هتقبله : انتا اللى هتشيل.
ليه كل ده ؟
++ عشان يصالحنا ++
" مصالحا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعا فينا كلمة المصالحة".(2كو 5 : 19).
المسيح صالحنا مع الله ، واحنا كنا غلطانين .. بس هو يقول لنا : انتو خلاص رجعتم كأنكم مش غلطانين.
+ عشان لما ابونا يقول لحد: روح صالح اخوك، يقول: أنا اللى اصالحه؟
- ايوة يا عزيزى انتا اللى تصالحه.
مهمتنا هى المصالحة.
"إذا نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله".(2كو 5 : 20).
+ نقول للناس : ربنا مش هيخسف بيكم الأرض.. انتوا غلطتوا ، لكن هو هيبدل خطيتكم وياخدها.
+ لحد دلوقتى فيه ناس بتروح أماكن معينة يطلبوا الغفران، ولسة ميعوفوش المسيح..
ليه الناس دى لسة ما تعرفش المسيح؟؟
عشان السفير (حضرتك وحضرتى) مش شايف شغله.
+ فيه واحد شاف منظر التبديل
"أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح".(يوحنا 8 : 56).
قرأنا فى سفر التكوين ان الله كلم ابراهيم ليلاً ، وابراهيم تكلم مع الله..
لكن أبدا ما سمعناش ان ابراهيم رأى يوم الرب وفرح !!
+ ابراهيم كان هيدبح ابنه .. لكن الله قال له : بس خلاص ما تمدش إيدك ع الولد.
+ لو سألنا ابراهيم : ايه أجمل يوم فى حياته ؟؟ يقول لما شاف الخروف الموثق بقرنيه.
الخروف ده رمز للمسيح المتمسمر على الصليب..
فإبراهيم شاف يوم المسيح - شاف الخروف اللى هيموت عشان ابنه يعيش- ففرح
+ فيه ناس يتسخر من كلمة "الخروف"
مش بيقولوا لنا كدة؟ "يا عُباد الخروف"؟؟ مايعرفوش ان الخروف ده عنده كتاب،
واللى اسمه مش موجود فى الكتاب يهلك.
+ "ولن يدخلها -يقصد اورشليم السمائية- إلا المكتوبين في سفر حياة الخروف".(رؤ 21 : 27).
الخلاصة:
يعنى احنا حقنا نـتـشال ونـتـرمى فى النار
لكن جه واحد وقال : انا هاخد النار دى
+ المسيح الجميل انقذ نفوسنا ، فلابد أن نفرح ، لأنه كان زماننا فى الجحيم لولاه.
التدريب:
ممكن تحترم ربنا النهاردة؟
قول له : انت لم تعرف خطية ..
وانا اللى كلّي خطية..
أشكرك لأنك انقذتنى من الهلاك.
أمين.
عن عظة أبونا بولا ناروز (نيافة الأنبا بافلي)
كاتدرائية السمائيين شرم الشيخ
درس الكتاب
الأربعاء 02-11-2011
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..