2022-08-20
طريق الدير
(قصة عن محبة الله لنا)
عام 1966 قرر وزير الزراعة حينذاك أن يستصلح مساحة كبيرة من الصحراء أمام أديرة وادى النطرون ( دير الأنبا بيشوى والبراموس والسريان). وبدأ العمل فى رصف طريق أسفلت من الرست ؟إلى الأديرة ، وقسم الاراضى وباعها بسعر ذهيد جداً لكى تعمر تلك المنطقة وتفقد الهدوء المطلوب لحياة الرهبنة .. أكثر من ذلك بنى أمام دير الأنبا بيشوى جامع ، ولما علم البابا كيرلس بالأمر أعلن الصوم والصلاه لمدة ثلاثة أيام. وفى اليوم الثالث تصدرت الصفحات الأولى فى جميع الصحف خبر اختلاس وزير الزراعة ملايين من الجنيهات لصفقة بيع اراضى وادى النطرون ، وأصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرار بمحاكمة الوزير ، وإيقاف مشروع وادى النطرون .. والشئ المفرح حقاً هو أن الأديرة وصل إليها طريق أسفلت ، لو كانت الأديرة أقامته لتكلف ملايين الجنيهات ..
كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله (رو 8 : 28)
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..