2022-10-15
يارب لا تنزع قيودي عني
(قصة عن الألم)
يحكى ان احد الملوك حارب حرب شديدة، خرج فيها اعظم فرسانه و وزرائه. و عندما قامت المعركة لم يكن التفوق من نصيب هذا الملك فانكسر فيها و تم اسر احد وزرائه. و كان هذا الوزير من احب الوزراء لقلب هذا الملك فحزن لاجلة جدا ..
و اثناء ذلك قام الاعداء بربط الوزير بالسلاسل الثقيلة و القاءة فى غياهب السجون..
و بعد مدة كان الملك كان قد اعاد تنظيم جيشة مرة اخرى و ذهب لملاقاة هذا البلد مرة اخرى و حالفة النصر فطلب من اتباعه ان ياتوا الية بوزيرة المحبوب من السجن بحالتة التى هو عليها كيفما كانت و ياتوا بة مباشرة اليه.
فلما جاء الوزير امام ملكة و هو مكبل بالسلاسل احتضنة الملك بشدة و بكى لاجل حالة وقال لة : يا حبيبى لقد تحملت لاجلى الكثير و الكثير و كمكافاة لك على محبتك لى و تحملك كل ذلك لاجلى فان كل ما هذة السلاسل التى انت مقيد بها اخذها منك و اعطيك وزنها ذهبا ايا كان.
فوجد الجميع الوزير يبكى ايضا فسالة الملك لماذا تبكى و لاتخف فقد انعمت عليك و عدت لوطنك اخيرا... فرد الوزير : انى يا مولاى ابكى لجهلى و غباوتى فمنذ اخذنى العساكر من حبسى و انا اطلب منهم ان يزيلوا عنى هذة السلاسل حتى نزعوا معظمها فلو كنت تحملتها قليلا لكان لى وزنها كلها الان ذهبا ....
صديقي الحبيب ..
كم من مرة نتذمر علي ضيقتنا الأرضية غير عالمين
أن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر
ثقل مجد ابديا (2كو 4 : 17(
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..