2022-01-05
آلام الحياة
(تأمل عن عيد دخول المسيح أرض مصر)
هرب الرب يسوع نفسه ومعه امه العذراء ويوسف النجار، لكي نعرف أن حياة القديسين لا تخلو من الألم، فهي سلسلة من الأفراح الممتزجة بالضيقات..
عذراء تحمل بدون زواج، ثم ملاك مبشر، يليه ملك يبحث عن الطفل، ثم مجوس يقدموا الإكرام، ثم يعود الملك يطلب قتل الطفل يسوع، ثم الملاك ، وبعدها رحلة شاقة وهروب من الموت، ثم ظهور الملاك والعودة...
هذه هي حياتنا علي الارض..
+ كما ان الرب يسوع يعلمنا من خلال هروبه لمصر، ان مقاومة الشر لا تكون بالشر، بل بالهروب من الشر.. فالنار لا تطفأ بالنار بل بالماء.. فإن كان إلهنا نفسه لم ينتقم لنفسه فعلينا أن نواجه الشر بنفس اسلوب سيدنا الرب يسوع..
+ ايضا يبارك الله مصر بعد ان كانت رمز للعبودية منذ ايام فرعون وموسي، فيتنبأ اشعيا (اصحاح19) ان الرب ياتي الي مصر وترتجف اوثانها من امامه.. وسيكون في ذلك اليوم مذبح لله في وسط ارض مصر ويعرف المصريون الرب.. ويتحقق ذلك بدءا من مدرسة الاسكندرية اللاهوتية وظهور الرهبنة والنهضة الروحية التي قادها آباء الكنيسة المصرية علي مر العصور..
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..