2022-08-19
استراح الله في اليوم السابع
(معلومات عن شبهات وهمية)
يقول سفر التكوين أن "الله تعب وفي اليوم السابع استراح"، بينما هناك آية تقول "الله لا يتعب ولا ينام" ما تفسير هذا التناقض؟
الإجابة:
الكتاب المقدس يقول أن الله خلق العالم، واستراح في اليوم السابع، ولكنه لم يقل تعب.
وكلمة استراح لا تعني أنه كان قد تعب. استراح أي انتهى من عملية الخَلْق.
والله ما زال يعمل ولم يكف عن العمل أبدًا.
والسيد المسيح يقول "أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أيْضًا أَعْمَلُ" (إنجيل يوحنا 5: 17)
وحتى بعد أن انتهى من الخليقة ظل يعمل في رعاية الناس وإنقاذ الناس وفي تعليم الناس وإرسال الأنبياء والناموس وفي معاقبة الخطاة مثل الطوفان وسدوم وعمورة.. إلخ.
ولا يوجد تناقض فالكتاب لم يقل أن الله تعب.
فيقول الكتاب المقدس:
"فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِل. وبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابعَ وَقَدَّسَهُ، لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقًا" (سفر التكوين 2: 1-3).
من الآيات نجد أن الكتاب المقدس لم يذكر أن الله تعب. وكلمة استراح هنا لا تعني أنه توقف عن العمل، وإنما تعني أن الله استراح براحة خليقته.
أي أن الله انتهى من عملية الخَلْق في اليوم السادس وفي اليوم السابع استراح من جميع عمله لأنه أتمه وليس لأنه تعب.
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..