
2025-07-11
رحلة الأسفار عبر التاريخ
(بوربوينت عن دراسة الكتاب المقدس)

مراحل تدوين وحفظ الكتاب المقدس عبر التاريخ:
عصر الشريعة الشفوية (من آدم إلى موسى):
عاش الآباء بهذه الشريعة الشفوية، حيث كانت تنتقل من جيل إلى جيل.
أمثلة:
رفض قربان قايين لعدم التزامه بما استلمه من آدم (تك 4: 5) ، معرفة نوح بالحيوانات الطاهرة وغير الطاهرة وتقديم المحرقات (تك 7: 2، تك 8: 20) ، معرفة إبراهيم ويعقوب بتقديم العشور (تك 14: 20، تك 28: 22).
زمن موسى النبي (نحو 1500 ق.م):
انتقال إلى مرحلة الشريعة المكتوبة بأمر من الله.
الله هو أول من كتب بنفسه الوصايا العشر على لوحي الحجر.
موسى النبي هو أول من بدأ بتدوين الوحي المقدس بأمر من الرب.
تعلم موسى فنون الكتابة وحفظ السجلات من المصريين.
تم تخصيص سبط لاوي للعناية بالأسفار المقدسة وحفظها بجانب تابوت العهد.
تم نسخ الشريعة من الأصل الموجود لدى الكهنة اللاويين للملوك ، وأمر موسى بتوزيع نسخة على كل سبط.
زمن يشوع بن نون:
نفذ يشوع وصية موسى بنقش الوصايا على الحجارة وقراءة التوراة.
أضاف يشوع الأحداث التي وقعت في أيامه وعهد الشعب مع الله إلى سفر شريعة الله.
زمن القضاة:
صموئيل النبي، آخر القضاة، كتب أحداث عصره وأوائل عصر المملكة وأضافها للأسفار الموجودة.
زمن الملوك والأنبياء:
كان على الملك أن يحتفظ بنسخة شخصية من الشريعة ويقرأها باستمرار.
عند اكتمال بناء هيكل الرب حوالي عام 960 ق.م، وُضعت نسخة من الأسفار المقدسة فيه.
تم العثور على سفر الشريعة في بيت الرب أثناء ترميم الهيكل في أيام الملك يوشيا.
واصل الأنبياء مثل جاد، ناثان، يعدو، وأخيا كتابة تاريخ عصر الملوك داود وسليمان.
داود النبي وسليمان الحكيم كتبا أسفارًا.
كانت الأسفار المقدسة تُقرأ على الشعب بعد كتابتها.
أمر الله إرميا النبي بالكتابة، وقام خادمه باروخ بتدوين كلام الرب.
عندما أحرق الملك يهوياقيم السفر، أمر الرب إرميا بإعادة كتابته، مما يدل على حفظ الله للأسفار.
زمن السبي في بابل:
أخذ اليهود معهم الأسفار المقدسة إلى بابل.
كُتبت أسفار جديدة مثل سفر باروخ، حزقيال، ودانيال.
ظهر عزرا الكاتب الماهر في شريعة موسى.
ظهرت المجامع كبديل للهيكل، وكانت تحتوي على نسخ من الأسفار المقدسة تُقرأ كل سبت.
زمن ما بعد العودة من السبي:
عاد المسبيون ومعهم الأسفار المقدسة، وأقاموا نهضتهم الروحية بناءً عليها.
كانت الشريعة أساس النهضة الروحية التي قادها عزرا ونحميا.
يعتبر عزرا الكاتب أول من جمع أسفار العهد القديم في كتاب واحد ورتبها وأقر قانونيتها (التناخ).
كوّن عزرا "مجمع السنهدريم" للحفاظ على الأسفار المقدسة.
أنشأ نحميا مكتبة في أورشليم لوضع الأسفار المقدسة.
تمت أول ترجمة للعهد القديم إلى اليونانية (الترجمة السبعينية) في سنة 286 ق.م، مما ساعد على انتشار الأسفار.
تعرضت الأسفار للاضطهاد على يد الملك أنطيوخس أبيفانس الذي أمر بتمزيق وحرق أسفار الشريعة.
بعد نجاح يهوذا المكابي، بدأ في تجميع الأسفار مرة أخرى.
طائفة الأسينيين حفظت الأسفار المقدسة في وادي قمران.
اكتشاف مخطوطات البحر الميت عام 1947م أكد وجود نسخ لجميع أسفار العهد القديم (عدا سفر أستير) تعود لما قبل الميلاد بقرن أو قرنين.
في عام 70م، حصل يوسيفوس المؤرخ اليهودي على نسخ الأسفار المقدسة التي كانت محفوظة في الهيكل قبل تدميره.
العصر المسيحي الأول:
كانت الأسفار المقدسة موجودة في المجامع اليهودية، وكان الرب يسوع يقرأ منها.
ظهرت طائفة الكتبة (الناموسيين) الذين كانوا ينسخون الأسفار المقدسة.
تسلمت الكنيسة المسيحية أسفار العهد القديم وكانت مصدرًا رئيسيًا للتعليم الكنسي.
كانت الأسفار التي تُكتب تُقرأ في الكنائس والاجتماعات الروحية.
انتشرت نسخ الأسفار المقدسة إلى الكنائس المجاورة.
انتشرت مخطوطات العهد الجديد بسرعة، فنسخة من إنجيل يوحنا وُجدت في مصر تعود لعام 117م (وربما 105م) بعد كتابته بفترة قصيرة.
عصر الآباء الرسوليين (تلاميذ الرسل):
كتاباتهم قدمت شهادة أكيدة على مصداقية نص العهد الجديد من خلال الاقتباس منه، ومنهم القديس أكليمندس الروماني، القديس أغناطيوس الأنطاكي، والقديس بوليكاربوس.
وثائق مثل كتاب "الدياديكي" ورسالة برنابا تشهد على ذلك.
آباء القرنين الثاني والثالث:
شهدت هذه الفترة تجميع أسفار العهد الجديد في مجموعات رئيسية (الأناجيل، رسائل بولس، سفر الأعمال والرسائل الجامعة).
شخصيات مثل يوستينوس الشهيد، العلامة ترتليان، وتاتيان السوري.
الوثيقة الموراتورية (قانون موراتوري) التي وُجدت عام 1740م، هي قائمة بأسفار العهد الجديد مع تعليق عليها تعود لسنة 170م.
في عصور الاستشهاد:
تعرضت الكنيسة لاضطهادات دموية، منها أمر الإمبراطور دقلديانوس بحرق الأسفار المقدسة.
قام المؤمنون بإخفاء نسخ الأسفار المقدسة في أماكن بعيدة.
لم يتم القضاء على الأسفار المقدسة بسبب انتشار نسخها في كل مكان.
زمن القرنين الرابع والخامس:
العلامة بنتينوس وجد نسخة أصلية من إنجيل متى في جنوب الهند عام 200م.
البابا بطرس الأول أكد وجود النص الأصلي للإنجيل المكتوب بيد الإنجيلي في كنيسة أفسس.
مرسوم ميلان عام 313م أعطى الحرية للمسيحيين، مما ساعد على عودة نسخ الأسفار المقدسة.
الإمبراطور قسطنطين أمر يوسابيوس أسقف قيصرية بنسخ 50 نسخة من الكتاب المقدس وتوزيعها على الكنائس.
في القرن الخامس، أصبحت المسيحية الديانة الرسمية، وانتشرت آلاف المخطوطات والترجمات المختلفة (اللاتينية، السريانية، القبطية).
ظهر الرهبان الذين قاموا بنسخ الأسفار المقدسة في الأديرة.
ظهور الطباعة:
اخترع يوهان جوتنبرج الطباعة (1400-1468م).
أتاحت الطباعة طباعة آلاف النسخ من الكتاب المقدس وتلافي الأخطاء الإملائية والنسخية.
ظهرت أول نسخة مطبوعة من الكتاب المقدس عام 1455م.
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..