مساحة إعلانية

2025-09-03
الكوبايات الفاضية.. والخدام الفاضية!!
(قصة عن الخدمة)

مرة واحد جاله ضيوف وكان عايز يكرمهم بأى طريقة
بس كان مستعجل جداً
فأول ما دخلوا البيت وشافهم حرانين، جرى عشان يجهزلهم عصير..
فحط الكوبايات فى الصينية ونسي يحط العصير!
وراح قدم الصينية للضيوف..
الكوبايات فاضية، فالضيوف جم يشربوا لقوا الكوبايات فاضية..
قعدوا يبصوا لبعض ويضحكوا..
الراجل اتكسف جداً من الموقف ..
للأسف فيه كهنة وأمناء خدمة كتير، بيسمحوا لأي حد ينزل الخدمة بدون إعداد كافي، عايزين الخدمة تمشي وخلاص أو لأن مفيش خدام كفاية، او مجاملة ومعارف وعلاقات!
نقص في عدد الخدام أو استسهال من الكهنة خلّى في النهاية شباب كتير ينزلوا الخدمة وهم مش فاهمين يعنى ايه خدمة وإزاى اصلي وافتقد وأحضر درس وأجهز نفسي للخدمة..
ولا يعرفوا في طقس ولا عقيدة ولا حتى في أبسط الأمور ..
في الآخر الولد/البنت ياخد مننا كوباية فاضية،
و زي ما الضيف مش هيشبع بحاجة فاضية، ولادنا في الخدمة مش هيشبعوا بخادم فاضي!!
فممكن يكون عندك عدد خدام ضخم جداً لكن فعلياً لو تركت نفسك للتسرع مش هتكون عندك غير كوبايات فاضية مرصوصة على سفرة كبيرة..
خدام بدون إعداد مظبوط زى كوبايات فاضية فى الكنيسة، لا تروي ولا تعرف حتى كيف تتعامل مع العطشان!
اهتموا بإعداد الخدام .. بس كدا
شارك الفكرة مع خدام آخرين ✨
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..