مساحة إعلانية

2025-09-15
لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح و إياه مصلوبا
(بوربوينت عن الصليب وأسبوع الآلام)

يتناول البوربوينت هذا المبدأ من عدة جوانب:
+ عدم الانشغال بالمشاكل:
يوضح أن جميع المشاكل تتضاءل أمام صليب المسيح. ويؤكد أنه ما دام الله لم يشفق على ابنه وبذله من أجلنا، فإنه سيهبنا معه كل شيء. كما أنه لا يمكن لأي شيء، سواء أشدة، أو ضيق، أو اضطهاد، أن يفصلنا عن محبة الله.
+ عدم الانشغال بالأفكار والفلسفات البشرية:
أن كلمة الصليب "جهالة" للهالكين، ولكنها "قوة الله" للمخلصين. ويشجع على أن يكون الإيمان بقوة الله لا بحكمة الناس. كما يحذر من الانشغال بالأفكار التي لا تلتصق بالرأس، وهو المسيح.
+ عدم الانشغال بالناس:
يؤكد على أن الهدف ليس إرضاء الناس، بل إرضاء الله. ويشير إلى أن الله "لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة" ، وأن الذي يحكم في الإنسان هو الرب وحده، وليس الناس.
تطبيق المبدأ في الحياة والخدمة:
في القداس: ينبغي للمؤمن أن لا يرى إلا المسيح وصليبه، وأن لا ينشغل بالناس أو الأشياء.
في الخدمة: يجب أن يكون المسيح محور ما يُقدم. وأن يبدأ الخادم بالمسيح المطلوب للناس، لا بما يطلبه الناس.
لماذا الصليب بالذات؟
يوضح أن المؤمن يفتخر بالصليب لأنه به "صُلب العالم له وهو للعالم". ومن خلال الصليب، يُصلب الإنسان مع المسيح، ليحيا المسيح فيه.
سمات الرب يسوع:
يختم بالتأكيد على أن المؤمن يحمل في جسده سمات الرب يسوع. وهذا يعني أن يعرف "قوة قيامته وشركة آلامه". وأن يحيا بالإيمان بابن الله الذي أحبه وأسلم نفسه من أجله.
لأنى لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح و إياه مصلوبا
1كو 2: 2
شارك الفكرة مع خدام آخرين ✨
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..