2022-01-26
امرأة لوط
(فقرة كتابية عن التدين الظاهري)
31 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَنْ كَانَ عَلَى السَّطْحِ وَأَمْتِعَتُهُ فِي الْبَيْتِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَهَا، وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ كَذلِكَ لاَ يَرْجعْ إِلَى الْوَرَاءِ.
32 اُذْكُرُوا امْرَأَةَ لُوطٍ
33 مَنْ طَلَبَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ أَهْلَكَهَا يُحْيِيهَا.
لوقا 17
القديس كيرلس الكبير :
امرأة لوط خلصت بخروجها من سدوم، ونجت من النارالكبريت ، لكنها لم تكمل طريق خلاصها، ففقدت كل شيء برجوع قلبها إلى الوراء.
تأمل الخلوة:
اذكروا امرأة لوط.. لم يذكر الكتاب اسمها لكن السيد المسيح أشار إليها لأن لنا في سيرتها دروس عديدة.
حقاً ان امرها عجيب امرأة لوط؛ فلقد اضافت ملائكة في بيتها، وسمعت الملائكة وهم يوصون لوط زوجها؛ اهرب لحياتك، لا تنظر وراءك، في كل الدائرة لا تقف، اهرب إلى الجبل... لقد كانت معجزة خلاصهم من الأشرار حينما ضربهم الملاكين بالعمى على مرأى ومسمع منها!! لقد خرجت من سدوم وعمورة ممسكة بيد ملاك النعمة. ولكن للأسف التفتت وراءها، لفتة تكشف أن قلبها لا يزال في سدوم وعمورة.. لم تمُت بالنار والكبريت مع الأشرار، بل خرجت وخطت خطواتها في الطريق، ولكن لم تكمل
** لا توجد تعليقات على هذه الفكرة..